الإثنين 06 يناير 2025

ونسيت أني زوجة بقلم سلوى عليه

انت في الصفحة 11 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

له أى علاقه بالنساء أبداولكنه يعلم انه لن يستمر معها فهو لن يضحى بمستقبله العلمى من أجل فتاه لم يتعرف عليها الا منذ أقل من شهرين حتى لو أصبحت زوجته 
ظل ينظر لوجهها البرئ وهى نائمه لاتشعر بما حولها تكلم بهدوء فهو يعلم انها لن تسمعه وقال 
عارف ان اللى عملته غلط بس برده دا حقى الشرعى وبما انى أخدته فأنا مش همنع نفسى عنك لغاية مسافر لأنى حسيت بحاجات عمرى ماحسيت بيها بس معلش بقه انتى كنتى موجوده فى المكان وفى الوقت الغلط 
انتفض من مكانه عندما وجدها تنظر اليه باستفسار وتكلمت بصوت متحشرج من أثر النوم 
إيه هو اللى غلط بالظبط يا إحسان 
لم يستطع الرد عليها وأدار وجهه من أمامها وقال بتردد ااااااااناااا اناا 
ياترى هيقولها ايه وموقف احسان صح ولا غلط عايزه رأيكم فى الفصل طبعا وأى انتقاد انا مرحبه بيه جداااااااااا 
دمتم فى رعاية الله وأمنه 
سلوى عليبه 
الفصل الخامس 
ونسيت اني زوجة
سلوى عليبه
عندما نقول على الأكاذيب حقائق فهذا لا يعنى غير شئ واحد وهو أن بداخلنا مشوه فنشوه كل ماحولنا حتى لانعترف بأننا المخطئون فالقاټل حين ېقتل ينكر انه أخطأ بل يضع الخطأ على المقتول فهكذا حياتنا ان لم نصفى قلوبنا فلن تكون هناك حياه 
ارتبك إحسان عندما رآها تنظر اليه هكذا أمن المعقول أن تكون قد سمعت حديثه فماذا عليه أن يقول فكر قليلا ثم قال بإرتباك حاول ان يواريه 
أأأاااابدا أنا بس كنت بقول إن يعنى احنا اتجوزنا بسرعه ووسط دراستك وخاېف يكون ده غلط عليكى يعنى 
نظرت اليه بشك خاصة وأنها تشعر أنه يحاول أن يوارى خطب ما نهضت من الفراش بهدوء وتوجهت إليه بالحديث 
ممكن أسألك سؤال بس تجاوبنى بصراحه 
وقف هو الأخر وتوجه إليها بالحديث وهو مندهش من جديتها إتفضلى اسألى وطبعا هجاوبك عليه لو أقدر 
ابتسمت بهدوء ثم توجهت للأريكه وجلست عليها وقالت 
انت ليه اتجوزتنى 
بهت من السؤال فهو لم يتوقع أبدا أن تسأل هذا السؤال أبدا 
حاول أن يتماسك قليلا ولايظهر أى شئ وقال بهدوء حذر عادى يعنى انا فى سن جواز والطبيعى انى اتجوز بس مش من الطبيعى أنك تسألى سؤال زى ده فى يوم صباحيتنا 
شعرت أسمهان بالإحراج ولكنها قررت أن تكمل ما بدأت فيه ولابد وأن تجد أجوبه على أسألتها 
أكملت فى هدوءوارتباك 
انا عارفه إن سؤالى غريب خاصة فى يوم زى ده بس للأسف مكنش فيه فرصه انى أسألك قبل كده خاصة ان الخطوبه كانت تقريبا شهر ونص ومشوفتكش فيهم غير مرتين تلاته بحجه انك مش فاضى وبتخلص ورق فبديهى كان جوايا احساس بالخۏف من ان يكون فيه حد فى حياتك وعشان كده مكنتش بتشوفنى أو حتى بتكلمنى فى التليفون كأى اتنين مخطوبين وطبعا كنت ناويه قبل اى حاجه تحصل بينا
هتكلم معاك الأول ونتفاهم فى حاجات كتييير 
أكملت بخجل عندما تذكرت إتمامه لزواجه منها بس طبعا مكنش فيه غرصه للكلام إمبارح 
تنهد بإمتعاض لا عادى انتى عارفه انى بس كنت بخلص ورقى قبل الجواز عشان ابقى فاضى يعنى تمام هكذا ردت بهدوء ولكنها أكملت وقالت 
بس اللى كنت عايزه اعرفه إن انت دكتور ومن عيله كبيره ووحيد باباك يعنى
من الطبيعى أنك تتجوز حد تانى فاهمنى فليييييه أنا بالزات 
كانت بداخلها تتمنى أن يرد بإجابه تثلج صدرها كأنه أعجب بها أو راقه تدينها أو انها مختلفه عن باقى الفتيات فهى قلبها كالنبته الخضراء مازالت فى بداية تفتحها ولكنها تحتاج من يرويها 
أما
هو فنظر اليها ووجهها كحبة الفراوله الجاهزه للأكل من خجلها وارتباكها ولكن بما يجيبها فالإجابه الصحيحه ستضربها فى مقټل أيقول لها أنه تزوجها ڠصبا حتى يحقق مايريد وإن قال لها ذلك فكيف يفسر إتمامه لزواجه منها أيقول الحقيقه أيضا وأنه لم يستطع أن يقاوم براءتها وجمالها الطبيعى الجاذب لأى شخص فكيف لا ينجذب هو نحوه وهى عروسه التى زفت اليه حلاله 
أفاق من شروده على صوتها وهى تنادى عليه برقه وخجل نظر اليها وهو لايعرف حقا بما يجيب فسألته مرة أخرى رحت فين مبتردش عليا ليه هو سؤالى صعب كده !!
استجمع إحسان نفسه وقال بإرتباك وتشتت حاول مداراته على قدر الإمكان أبدا بس كل الحكايه ان سؤالك برده غريب بس هجاوبك انا كده كده زى ماقلتلك فى سن جواز وكمان انتى عارفه انى
هسافر اكمل دراسات بره فبابا هيبقى لوحده وكده فقلت يبقى معاه حد وفى نفس الوقت أكون مطمن عليه معاكى 
أحبطت أسمهان من إجابته وقالت 
طب إشمعنى أنا يعنى تأفف إحسان بداخله وقال أبدا ياستى انا كده كده مفيش حد معين فى دماغى فلما بابا قالى عليكى مكنش عندى إعتراض خلاص كده ولا فيه أسئله تانيه 
نظرت إليه بخجل وقالت لا طبعا مفيش وانا أسفه لو كنت ضايقتك بس كنت حابه أفهم خاصة ان الجواز تم بسرعه غريبه ارتبك إحسان بشده وقال اااااابدا بس كل الحكايه انى مسافر خلاص على طول وخفت
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 65 صفحات