الأربعاء 25 ديسمبر 2024

وانا عمري 13 سنه

موقع أيام نيوز

وانا عمري 13 سنة سألت القسيس  ، هو ربنا إتجوز مين عشان يخلف ؟
فضړبني بالقلم  ، و لما روحت البيت قلت لوالدي إن أبونا ضړبني بالقلم عشان سألته ربنا إتجوز مين  عشان يخلف ؟ فأجتمع عليّ أبي وإخوتي وقالوا لي لا تجلس مع المسلمين ولا تسألهم ولا تتحدث معهم ولا تسأل مثل هذا السؤال في الكنيسة مرة أخرى !!

و لما كنت بشوف مسلم فارش حصيرة في الشارع ،  أو محل ، وواقف بيصلي وبيسجد لله  ، كنت بشوف الفرق وببقى حزين جداً ، المسلم لا يعبد صورة ، واقف بيعبد الله وحده عز وجل ، ومن هنا إبتدى التغيير الحقيقي يدخل لقلبي
بعد  زواجي ..زوجتي قالت لي : إعمل اي شئ هنرضى به !  لكن لو إتكلمت في الإسلام أو دخلت الإسلام  هنخلص عليك ھتتقتل ! ودمك  هيكون حلال
قلت لها : أنا مقتنع ان الدين عند الله الاسلام أن أموت في الأرض مسلماً وأكون حياً في السماء
نقلت زوجتي  كلامي للكنائس وللقساوسة ولأقاربي ولأقاربها  فقالوا لها : لا تخبريه وأتركينا نعالج الأمر  ، وزادوني بالمال حتى أبتعد عن فكرة الإسلام ، وعندما كبر إبني رامي وإبنتي أميرة ،  بإبني وعمره 16 سنة وقلت له : إن محمد الذي نكرهه كمسيحيين هو رسول من عند الله ، وأن الدين عند الله الإسلام ، وأن الله أرسل محمد رحمة للعالمين ، تعالى أنا وإنت نشهر إسلامنا ولو أمك رفضت الإسلام  ناخد أختك معانا ! قاللي سيبني وأنا  هفكر  !!
بدأت الكنيسة تراقبني  وبدأت أشعر أن المۏت يقترب ، وكنت أخشى ان أموت على الكفر ، قالت لي زوجتي إن خبر رغبتك في الإسلام إنتشر في الكنيسة وسيقتلونك  ، قلت لها سأعتنق الإسلام حتى وإن قتلوني  وبالفعل دبرت الكنيسة خطة لإستدراجي  وخطڤي وبالفعل جاء طبيب مسيحي وراهبة وكاهن وأنزلوني من البيت في سيارة ملاكي بحجة الحديث معي ، وبنجوني في السيارة وتم وضعي في أخطر عنبر في مستشفى للأمراض العقلية وقال الكاهن للطبيب كذباً أنني مچنون وأمشي في الشارع عريان وإتهامات أخرى باطله ، ورفض أخي إستلامي قائلاً للمستشفى إنه يريد أن يدخل الإسلام ولو إستلمته سيقتلوه ! 

وأمر الطبيب بإخراجي على ضمانته الشخصية فعدت إلى أسرتي وأخبرتهم  أنني مصمم على الإسلام  من أراد ان يأتي معي فليأتي فرفضوا الثلاثة  فذهبت في اليوم التالي يوم 7 مارس  1999 إلى الأزهر وأشهرت إسلامي فتركتني أسرتي في نفس الليلة وجاءني  رجلان احدهم مسلح   واحدهم يحمل سيفاً ،   ، الحمد لله وأحتسبها عند الله ، وحاول التخلص مني نهائياً  ، وأستقرت الضړبة على ركبتي 

زحفت على السلم  ، وحملني الناس إلى المستشفى وخرجت بعد 13 يوماً فاقداً إحدى عيني ووجدتني وقد سرت متمسكاً بالإسلام أكثر مما كنت ،وبدأت أبحث عن عمل وسكن وتزوجت من مسلمة وأكرمني الله بحبيبة وعبد الرحمن
دا كلام المسيحي المصري الشماس بكنيسة العذراء بمحرم بك بالاسكندرية الذي أعلن إسلامه ودفع الثمن رصاصة في العين اليمنى وضړبة في منتصف الركبة وحجز مُهين في أخطر عنابر مستشفى  الأمراض العقلية ومحاولات إغتيال متكرره ،  حتى يترك الإسلام  !  فقال للجميع  أهل وأقارب  وزوجة وأبناء وقساوسة  ( إن الدين عند الله الإسلام )
سمير شفيق ابراهيم الشماس بكنيسة العذراء ...
نقلاً عن لسانه
توفى سمير شفيق ابراهيم على الإسلام رحمه الله رحمة وأسكنه فسيح جناته...