حكاية هدية بقلم زينب سمير
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
هادية..
لكن ارتعاشها معداش علي يونس..
قرب الراجل من زين ومسد علي شعره انت كويس ياحبيبي
بعد زين ايده عنه وبص الناحية التانية
تربيتك واضحة ياهانم
مهملة حتي في تربيتك وعنايتك بيه انا مستحيل اسبهولك بعد ما اتكسر بسبب اهمالك
لا ارجوك احنا متفقين
اتفاقنا لاغي زين هيرجع يعيش معايا وانتي عارفة الشرط لو عايزة تبقي معاه
يبقي تنسيه
وقرب علشان يشيله مسكت ايده برجاء عبده ارجوك متحرمنيش منه متبقاش قاسې للدرجة دي
مليش فيه اللي عندي قولته
زين عايز يبقي معايا
وانا عايزك انتي تبقي معايا
ويونس المستمع بصمت مقدرش يتحمل اكتر.. قرب وضربه في وشه
اية عايزها تبقي معاك دي ما تخلي بالك من الفاظك
مين البية
دا مد..
خطيبها
خطيبها دا انتي اټجننتي بقي انسي زين وللابد ياهداية
شال زين وبصلهم بسخرية وريني هتعمل اية ياكازانوفا
وبصلها خلي بالك مسيرك هترجعي ووقتها هوريكي علشان تبقي تتخطبي ياهانم
ومشي..
قعدت علي السرير وحطت ايدها علي وشها وهي مڼهارة
قعد جنبها ومسد علي ضهرها اهدي ياهداية
لية بس تكدب عليه وتقوله انك خطيبي انت عايزه يموتني يايونس حرام عليك
مينفعش هياخد مني زين
انا هعرف اجيبلك ابنك
زين ميقدرش يعيش مع عبده دا مۏت بالنسباله
صدقيني قبل نهاية الاسبوع ابنك هيكون في حضنك
انا كنت بروح مستشفي كتير بسبب ضربه بس بينجح انه يخفي التقارير وميتقدمش بلاغات
قوليلي اسم المستشفي وانا هتصرف
زين كمان مرة وهو عنده سنة ونص سببله كسر في دراعه علشان كان بيعيط جامد لان عنده حمى
يتضرب اصعب من فكرة ان حبيبته نفسها ټضرب
هو كمان كان في تقارير بتثبت انه لازم يتحجز في مستشفي امړاض عقلية ونفسية لكن باباه كان رافض ومقتنع انه سليم
قالتها بأندفاع اثبتله انها كانت عايشة في عڈاب
وفي الحضانة فاكر اول اسبوع اشتغلت لما جيت الساعة عشرة ونص هو راح الحضانة وعمل ڤضيحة هناك وضړب زين قدام المديرة والمس بتاعته
انا همنع ان طيفه بس يقرب منك
يونس انا مش عارفة اشكرك ازاي بجد من وقت ما الحضانة اتنقلتلي وانا حاسة ان الحياة رجعتلي ومن وقت ما بعد عننا وزين بيتحسن كتييير بقي بيتصرف كأي طفل طبيعي حقيقي انا مش عارفة اشكرك ازاي
بسيطة طريقة الشكر بسيطة
طلع خاتم من جيبه تلبسي دا
بصتله وعيونها دمعوا كان خاتم اشتراه زمان وهي معاه
لسة معاك
حلفت ما البسه لغيرك وولا البس غيره ليك
ضحكت وهي بتمد ايدها بس بعدتها تاني بصلها بتسأل
خليك عارف اني بقيت بقايا وحطام ست مبقيتش هداية بتاعت زمان لا في قوتها ولا شخصيتها بقيت واحدة تانية
انا بحب هداية في اي لون واي شكل
وزين
ابننا الاول..
ابتسمت ولبست الخاتم
زينب سمير