رؤية بقلم ايمان ممدوح
بقالي سنين فيها والحمدلله مغلطتش في شغلي وبحاول اركز فيه قدر الإمكان ديه حياة ناس قاطعها پغضب إسمعي يااسمك إيه أنت كل ده ميفرقش ليا حاجه ولاهيغير الکاړثة اللي في ايدك ديه انتي قولتي لو ليكي حق هتاخديه اتفضلي اثبتي بقى ان الکاړثة ديه مش تبعك عشان ساعتها نشوف كل الهرتلة ديه
إمتلئت عينيها بالدموع هاتفة المشروع ده مش انا اللي عاملاه
_ الملف أيوه تبعي والإمضاء بس الرسم ده مش بتاعي إطلاقا طب حضرتك مشوفتش إن المعلومات اللي جوه الملف مش مطابقة للرسم ده إطلاقا!
تميم ماانا جايبك عشان افهم
تحدثت ساخرة انت جايبني تهزقني حضرتك فيه صاحب شركة يبقى تعامله زي الزفت كده
ساكتلك لحد دلوقتي بمزاجي قدامك يوم واحد تثبتي إن كل ده ميخصكيش برا من غير مطرود
تضع يدها على رأسها باانهيار تتمتم أعمل إيه أعمل إيه هلاقيها منين ولامنين بس كل حاجه بتقع على دماغي مره واحده مبلحقش أرتاح
أخيرا سمحت لذاتها بالإنهيار ظلت تبكي لساعات حتى أفاقت على رنين هاتفها
_ نعم يانور
تحدثت نور بلهفة ضي انت بټعيطي فيه إيه كنت متصلة أسألك إيه اللي حصل مع مستر تميم
ثم تمتمت پقهر ده حتى ده اللي بحس إن ليا قيمة بيه بحس بالثة بس وانا بشتغل
تركتها نور تفرغ مابجوفها لكي تهدأ قليلا ماتتعرض له ضي ليس بهين خصوصا أن مايفسد عليها متعتها دائم ومستمر تتلقى التنمر في كل وقت وكل مكان قلب منهك يحتاج لدعم قوي لأنه صامد إلى الآن.
جففت دموعها مبتسمة كل مره بتيجيلي في الوقت المناسب يابختي بيك أنا هديت واقدر دلوقتي أحكيلك.
سردت لصديقتها كل التفاصيل وعندما تتذكر معاملته يداهمها خليط من المشاعر الڠضب والبكاء والقوة عندما تتذكر ثأرها منه ستأثر لكرامتها إذا!
ضحكت ضي على حديثها هاتفة بتحذير إتلمي يانور!
هتفت نور بسخرية هتلم عالعموم أنت قدامك حل واحد بس إنك تكلمي غسان أخوه واحكيله كل حاجه بالتفصيل خصوصا إنه عارف مجهوداتك ودايما بيشكر في شغلك وغير إنه غسان غير تميم ده.
تحدثت ضي بحيرة بس هو
مسافر
صړخت نور حتى إضطرت ضي أن تضع يدها على الهاتف
_ أنت غبية هو انا