بقلم سلمي عاطف
وهمست يعني بحبك
وكأن قلبه رفرف وخرج من سجن الألم واصبح طير حر ...
احتضنها بشده وقبل جبينها وانار نور القمر عتمت الليل وقفل العشق أستاره عليهم وسحبها لجوالات عشقه.....
عند يونس وسالي
كانت تقف بالخارج قلقه حتى خرج الطبيب بعد وقت من غرفة العمليات فجرت ناحيته بقلق وقالت طمي يادكتور
الطبيب للأسف الضربه الي خادها على دماغه كانت صعبه وده سبب ليه شلل نصفي
باااااس الفصل خلصصص اسفه على التأخير بجد النت كان فاصل وجيه متأخر والفصل كان مرهق ليا واتمنى يكون حلو انتظرووني
دلوقتي هنبدأ في احداث جديده دلوقتي كل حاجه بانت وهنبدأ بقه نشوف اي الي حصل يارب يعجبكم دمتم سالمين
بقلم
الفصل العااشر
الطبيب للأسف الضربه الي خادها على دماغه كانت صعبه وده سبب ليه شلل نصفي
الطبيب اكيد الأمل موجود بالعمليه لكن نسبة النجاح ضئيله جدا لكن مفيش حاجه بعيد على ربنا المهم حاليا نفسية المړيض عشان يتأهب للي جاي الف سلامه عليه عن اذنك
وقفت أمام الغرفه وهي تائهه لا يعي عقلها كل ماحدث تري كيف سيواجه هذه الصدمه ويتقبلها...
فجأه رن هاتفه الذي بيدها وكان اخوه مراد ترددت بالرد ولكن يجب أن يعرفوا فتحت الهاتف ورفعته وقالت بصوت حزين الو
بدأت سالي في البكاء وقالت يونس يامراد
مراد بقلق حصل اي ياسالي
سالي احنا كنا.... وحكت له كل ماحدث لهم
مراد اي انا جاي حالا
اغلق معها وهرول سريعا الي المشفى ليطمئن على أخيه..
في مكان آخر في عند مي
كانت تجلس في الشرفه بحزن وشارده تتذكر كل شيئ بينهم وفي كل مره كانت تجرحه بأسلوبها الجاف وهو يقابلها بإبتسامه حنونه والآن فقدت كل شيئ ابتعد عنها كليا افتقدت لمحادثاته لخوفه عليها سؤاله الدائم عليها ولكن هل سيرجع الندم هذا لا تظن ففي آخر لقاء بينهم ماټت نبرته الحنونه وحل محلها اللامبالاة نظرة عينيه انطفأ لمعانها هل يعقل هل فقدته للأبد...
عبير مالك ياحبيبتي
اخفت مي وجهها وقالت مفيش ياماما
عبير بشك متأكده
مي ايوه ياحبيبتي متشغليش بالك حضرتك كنت عايزه حاجه
عبير اه عايزاكي ترني على مراد عشان فوني فاصل وانا قلقانه عليه هو ويونس بقالهم اسبوع متصلوش
توترت من فكرة ان تحدثه لأنها تعلم انه لن يرد عليها
انتبهت مي على صوت امها وقالت ها حاضر هرن اهو
أمسكت الهاتف وضغطت على رقمه وتمنت ان يجيب
مي اتفضلي
أمسكت امها الهاتف ورفعته وانتظرت الرد لكنه أعطاها انه مغلق
عبير لا انا كده قلقت اتصلي علي سالي انا مش مرتاحه وحاسه ان في حاجه
مي حاضر
قامت بالاتصال على سالي وماهي الا دقائق حتى اجابتها
سالي يونس.......
مي اي طيب طيب احنا مسافة الطريق وجايين
بعدما اغلقت مي معها سألتها عبير بقلق وقالت في اي يامي يونس حصله اي
مي يونس في المستشفى ياماما لازم نروح بسرعه
بمجرد ان سمعت هذا هرولت الي الخارج سريعا وتبعتها مي...
على الجانب الآخر
سامح انتي مجنونه يارندا بتاخدي صوري عشان ټأذي بيها الناس
رندا انت خاېف اوي كده ماانت عملتها قبل كده مع البت الي كنت بتحبها بس رفضتك واتجوزت وانت مسكتش وبقيت تبعت ليها رسايل وورد وخليت جوزها يشك فيها وخليت جوزها يطلقها اي ياملاك
صمت سامح ولم يعرف كيف يرد عليها
رندا ماكان من الاول بلاش تاخذ دور الشريف والبريئ تأتي ولو لعبت بدبلك. من ورايا ياسامح هفضحك واقول لا بوك وامك الي مفكرين ابنهم دكتور محترم يجوا يشوفوه وهو بيساعد تجار
نظر لها سامح پغضب وقال ماشي يارندا بس والله لو حصلي مشاكل بسببك مش هيكفيني رقبتك فاهمه وټهديد بټهديد ونظر لها بمشئزاز وتركها وذهب
بينما هي ابتسمت وقالت زمان الصور وصلت لريان وهه ابقوا قولوا سلام لصديقتي هه
ابتسمت بإنتصار ثم ذهبت بتجهيز نفسها لتنفيذ الخطه الأخرى...
عند ريان ونسمه
كانو جالسون في الشرفه وكانت مستنده على كتفيه ويضمها اليه
نسمه ريان
ريان نعم ياقلبي
نسمه هو كل الي حصل ده حقيقه يعني ده مش حلم وهصحي منه على الالم تاني
ابتعد عنها وقبل يديها وقال لا ياروحي خلاص معتش فيه امل هنبقي مع بعض دايما ومحدش هيقدر يفرقنا تاني وتأكدي ان هنمر بكل الصعب مع بعض مش هسمح للي حصل ده يتكرر تاني كل حاجه هتبقي بخير طول مااحنا مع بعض
نسمه ريان
ريان عيون ريان
نسمه انت سخن
عقد حاجبيه ثم قال لا ليه
نسمه اصلك بقيت ممحون اووي وكده اوڨر ارڨر
نظر لها پغضب ثم فاجئته حينما صفقت وقالتراويه هو ده ريان حبيبي مش لايق عليك المحڼ لا
ريان فصيله
قبلت خده وقالت بس بمووت فيك
فجأه بدأ ان يضحك بشده فنطرت له بإستغراب وقالت بتضحك على اي
ريان وهو يحاول ان يتحكم في ضحاته ابدا بفتكر شكلنا من كام اسبوع ودلوقتي عاملين ازاي
شاركته الضحك هي ايضا..
وها قد بدأ طريق حبنا سنظل مسكين بأيدي بعضنا حتى النهايه فطريقنا يريدنا يد بيد اذا ابتعدت عن بعضها سينهدم وسيكتب من خانة الذكريات ويدفن نفسه في بئر الظلمات.....
كانت تجلس تنظر له وهو بحضر الطعام وتضحك عليه فجاءت بهاتفها وبدأت ان تلتقط له الصور
ريان بتعملي اي
خبأت الهاتف وراء ظهرها وقالت لحظة تاريخيه تخيل كده لما يشوفوا العمده وهو بيطبخ ياااه
ريان هاتي الفون ده
نسمه مستحيل دي ذكرى متتسمسحش دي
ريان هاتي يانسمه احسن ليكي
اخذت خياره من جانبها واكلت منها وقالت يلا عشان هتظبط الي بهدلته ده
ريان هي بقت كده
اومأت له ولكنها قامت سريعا تركض حينما بدأ ان يغضب
نسمه خلاص والله بهزر معاك عيله وغلطت
ريان هاتي الفون الي في ايدك ده
نسمه لا
ذهبت بإتجاهها وكادت ان تهرب ولكنه امسكها واخذ الهاتف منها
نسمه سيب الصور ياريان
ريان لا
فكرت في شيذ لتلهيه حتى تاخد الهاتف منه فقالت بتصنع ااااه
ترك الهاتف على المنضده واقترب منها بقلق وقال في اي مالك حصل اي
استغلت انشغاله وفي لمح البصر اخذت الهاتف وركضت من امامه سريعا تصعد الي غرفتها
وهي تضحك وتقول تعيش وتاخد غيرها
ريان والله لو اوريكي كاد ان يصعد خلفها ولكنه سمع جرس الباب فذهب ناحيته وحينما وجد الطارق تفاجئ وقال انتي...
اما في المشفى عند يونس فكان الجميع معه بالغرفه يظهر على وجوههم الحزن الشديد..
بدأ يونس ان يفتح عينيه واول كلمه قالها سالي سالي
اقتربت منه سالي سريعا وامسكت يديه وقالت انا جمبك ياحبيبي
يونس انتي كويسه حصلك حاجه
سالي انا كويسه والله محصليش حاجه
يونس انا عايز امشي مش عايز أفضل هنا
امسكه مراد سريعا قبل أن يقوم وقال اهدي يايونس مينفعش تقوم انت لسه تعبان
يونس انا كويس يامراد انا عايز امشي من هنا
كانو يمنعوه ولكنه لن يستمع لهم وحاول ان يقوم ولكن لا فائده
يونس هو انا ليه مش قادر احرك رجلي هو اي الي حصلي
نظروا له بآسي ثم اخفضوا رؤسهم
يونس بصړاخ انتو ليه مش بتتكلموا انا حصلي اي وليه مش قادر احرك رجلي
مراد اهدي