لهيب الهوى بقلم شيماء الجندي
انت في الصفحة 41 من 41 صفحات
تمشيها ردت عليا وقالتلي إنك مش فاضي وو..
ضيق عينيه ورماديتيه تلقيها بسهام ڠضب ساحقة وقال
و أيه !! كملي !!!
تقومي تنزلي من ورايا ومش بس كده لا ده إنتي رايحه مول كمان يعني لو حصلك حاجة
الله أعلم كنت هعرف امتي !!!
عقدت حاجبيها وهي تقول پغضب
ماهو السواق الفتان راح قالك وجيت تاخدني زي الطفلة بالظبط !!!
أغضبته للغاية ليقول غاضبا بصوت مرتفع
انكمشت ملامحها فجأة وأغمضت عينيها وهو تقول
آه !!
ليجيبها وقد بدأت ملامحه تتوتر ليحاول رفع وجهها وذراعه تسند ظهرها
رنيم بلاش شغل العيال ده مش هتضحكي عليا !!
أغمضت عينيها أكثر تصرخ بقوة وهي تقول
بطني ياااااااايهم..ااااااااه.. أنا بولد !!!
اتسعت عيناه ليحملها وقد بدأ ساكني القصر بالتجمع على تلك الغوغاء هرع بها إلى سيارته وهو يحاول تهدئتها بشتى الطرق معتذرا منها ثم اتجه بها إلى المشفى لتضع مولودهم الجديد !!
انطلقت الضحكات لساعات من تلك الغرفة ثم انصرف الجميع إلى القصر للراحة ليبقى الزوجين على انفراد معااا
اتسعت لبنيتيها تقول پصدمة
اوعي تفكر في أي حاجة كده ولا كده !! أنا لسه والده وتعبانة جدااا !!
ومين جاب سيره كده أو كده بس ياروحي !! أنا غرضي آخد حلاوة البيبي اللي جيه !!!
ااتسعت أعينها واردفت باستنكار !!!
لا عملت كتير بس مش مشكلة أنا ممكن أفكرك!!!
هتفضلي الحاجة الحلوة اللي حلت أيامي يارنيم . إنتي بنتي وحبيبتي وأمي ومراتي وكل حاجة ليا !!! إنتي اختصرتي العالم كله ليا !! هتفضلي الهوا اللي بتنفسه والڼار اللي بتحرقني أول ما أحس إنك في خطړ !!! إنتي كنتي وهتفضلي لهيبي لحد آخر يوم في عمري !!!!!
النهايه