الدهاشنه بقلم أية محمد رفعت
وهمس بشجن رغم اللي عملتيه فيه إلا أني بحبك يا نغم وكل يوم حبك بيزيد جوا قلبي انا مش طالب غير قلبك قلبك وبس يا نغم
صباحا... صحي طاهر من النوم على ثقل وأنفاس ساخنه فتح عنيه بصلها وهي نايمه بعمق نفضها من عليه بحد
صحيت نغم بفزع في ايه زايك باعت
قلم نزل على وشه بقوة بصلها پصدمه صړخت نغم في وشه أنت مچنون أنا مراتك ازاي تقول كدا انا مش هقولك كلامك غلط او متنساش اللي حصل بس اوعا تنسى اللي حصلي دا ليك فيه جزء كبير انت وبابا لانه حصل بسببكم أنتوا
من قدامه ودخلت الحمام وقفلت على نفسها من الداخل قام طاهر وبقى يكس ر في كل حاجه قدامه وهو في قمة غضبه من اللي حصل
بعد فتره كان قاعد على السرير وكل حاجه في الغرفه متك سره وعنيه بطلع ڼار حاسس ببركان ڼار جوه ومش قادر يهدا قام خبط على باب الحمام وقال بعصبيه افتحي ال زفت دا بتعملي ايه بقالك ساعه في الحمام
وقف لثواني ورجع خبطت بهدوء والقلق بدأ يسيطر عليه نغم ممكن تطلعي عايز اتكلم معاكي شويه انا عارف انك زعلانه بس اعذريني انا اتفاجئت اول ما صحيت لاني مش فاكر حاجه ومكنتش حابب اقربلك وانا بالشكل دا نغم أنتي لو مفتحتيش انا هك سر الباب وادخل وساعتها هعقبك بجد
ض رب الباب بكتفه لغيط اما اتك سر دخل وقف مكانه پصدمه شديده اول ما لقاها واقعه على الأرض جري عليها بسرعه ض ربها على خدها برفق نغم فوقي وفتحي عنيكي أنا اسف مقصدش ازعلك نغم
شالها لما متلقاش اي رد منها بقلق وخوف شديد حطها على السرير وجبلها اسدال غيرلها لبسها وشالها ونزل من الشقه حطها في السياره وأنطلق وصل في رقم قياسي المستشفى لأنه كان ماشي على سرعه عاليه شالها ودخل حطها على الكرسي المتحرك والطبيبه خدتها