جنة الظالم بقلم سوما العربي
الانتظار.
فقد اسرع سليمان من لهفته على جنه باتمام كل شئ سريعا لذا حكم بأنه وكى يسمح بزواج زياد ممن أراد الا يصنع عرس او اى ضجه وان يتم كل شئ بين عشية وضحاها وإلا فلن يتزوجها.. فوافق زياد سريعا وايضا تهانى.
مازالت تقف امام مرأتها تضع احمر الشفاه بكل كبر وغرور ومن خلفها بسمله وجنه.
بسمله بابتسامه مجامله مبروك يا تهاني.. قمر يا حبيبتى ماشاء الله.
نطرت لجنه تربط على كتفها بكبر اتجدعنى بقا يا جنه وانا هبقى اتوسطلك تشتغلى اى شغلانه عند زياد بيه جوزى.
قالت جملتها الاخيره وخرجت من الغرفه نهائيا جاهله جهل شديد بان صاحب ووريث كل امبراطورية الظاهر يتمنى لتلك التى اهانتها وقللت منها الرضا كى ترضا.
خصوصا فى ظل صمت جنه والذى اوصاه به والدها فهو لا يريد فضائح.
اقتربت بسمله من جنه تقول بحنانماتزعليش ياجنه.. وسيبك منها الله يسهلها... والله انا ماجبنى النهاردة غير العشره لكن أصلا زكريا محرج عليا اكلمها تانى.
كانت تهانى لم تغادر بعد واستمعت لكل شيء.. لكنها استمرت فى الخروج لهم.
لا تعلم أن قلب سليمان بل أنفاسه أصبحت تحت رحمة الفتاه الوحيده التى عشقها... جنه.
الفصل السابع
جلس بسيارته يدندن إحدى الاغانى الرائجه باستمتاع شديد.
نظر فى ساعته يرى أنها تأخرت كثيرا.
وأخيرا تهلل وجهه لا إراديا وهو يجدها تخرج من سنتر الدروس الخاص بها.
غلى الډم بعروقه.. معها يتحول كل شئ ويصبح شخص متهور ومتناقض.
اندفع من سيارته يترجل منها ويسير سريعا حتى توقف امامهما.
سرعته كانت بمعدل سرعة حديثهما فقد تقدم منها وهو يسمعها تجيب عليه بعدما استدارت تلبى نداءهنعم.
ابتسم لها شاكرا وهو يمد يده لها بأحد الأقلام اتفضلى القلم بتاعك شكرا جدا.
قال الاخيره وهو يقبض
على مقدمه ملابس ذلك الشاب فجعله ينفعل جدا ويجيب بانفعالايه ده ايه ده فى ايه انت مين وازاى تمد إيدك عليا كده.
اقترب من وجهه يجيب پحده اكبر والغيره تنهش قلبه كأسد ضارىانا جوزها يا امك.
التهبت عيناه يندلع منها الشرر وهو يجده يتكئ على نقاط ضعفه بقوه.
فما كان منه سوى ان سدد له لكمه قويه اخرسته.. رد فعل لا يدل على قوته أبدا إنما يدل على عجزه وقلة حيلته لذا لجأ للعڼف خصوصا وهو يدرك وقوفها بينهما تستمع لما يقال.
وهى كانت تقف تستمع لما يقال باستمتاع وشماته.. اصبح لديها متعه كبيره بذله.. وازدادت اكثر بعدما فعله مع والدها.. فقد قدم لبيته كى يأخذ ابنته عنوه.. كسره وقام بذله.
منذ ذلك اليوم وهى تجد متعه كبيره بذله... بل تتفن كى ترى عڈابه.
بعدما لكم الصبى حذبها من معصمها خلفه كى يتجه للسياره لكنه عاد خطوه للوراء ينذره قائلا بوعيدلو قربت منها تانى هنهيك انتى فاهم.
عاود التحرك مجددا وهو يجرها خلفه جرا وهى تسير غير مباليه سعيدة لما يحدث معه.
كان يقود وهو يغلى من الڠضب والغيره علاوه على شعوره بالنقص... وانه اكبر منها بكثير.
شئ لا يمكن إصلاحه... لابيعه ولا شراءه بالمال.
تحدث بعصبيه شديدة تنم عن كم الغيره بداخله انا عايز اعرف مين ده ويقف يكلمك بتاع ايه.
رفعت حاجب واحد تبتسم وتنظر من النافذه للجهه الأخرى.
فزاد صوته حده يسأل ردى عليا انا بكلمك.
نظرت له ولم تكلف حتى نفسها بأن تخفى ابتسامتها الشامته تجيب عليه بتلذذ زميلى ومعايا فى السنتر...نسى قلمه.. اديته واحد... فيها ايه دى... انا شايفه ان مافيهاش اى حاجه.
نظر لها يضرب مقود السياره يفرغ به غضبه وغيرته فيها كتير... فيها انك لازم تراعى ان فى واحد مېت فيكى.. وانك بقيتى بتاعته ومش بيستحمل حد ييجى جنبك ولا يكلمك انتى سامعه.
اشاحت وجهها عنه تقول انا الى اقرر انا بتاعتك ولا لأ او انى بتاعت حد ولا لأ... فكرك عشان انا اصغر منك يبقى خلاص لأ مش بالسن وانا لا بتاعتك ولا هبقى بتاعت غيرك... انا جنه وهفضل جنه مش بتاعت حد انا بتاعت نفسى واهلى وبس... اهلى هااا... اهلى الى انت هنتهم وذليتهم بحاجه هما مالهمش ذنب فيها.. واهلى بردو هما اهل منطقتى الى انت ذاللهم ومطلع روحهم فى الشغل والى بيتعب بترميه... لا تكون مفكرنى مش عارفة حاجة... انا اعرف عنك حقايق تخليني ماطقش ابص فى وشك مش بس ارفض ابقى بتاعتك.
توقف بالسياره يقول ياااه.. كل ده فى قلبك ليا.. بتقابلي كل حبى ده