عروس بلا ثمن
به علاقة حب دامت اكثر من سنتين لا تنكر ان جزء من اسباب وقعها فى غرامه وقتها انه ابن رجل الاعمال سليمان الحديدى وحين اخذ هذا القرار شعرت بان حزء كبير من اخلامها تهدم مع هذا القرار لكنها لم تستطع مصارحته بهذا وحين فشلت كل محاولاتها معه قرر رائف فتح شركة صغيرة مع اصدقاء عمره فريد وياسر متستغلا جزءا من ميراثه من والدته لعمل تلك الشركة لتنموا الاعمال سريعا ويذيع صيت الشركة بين دنيا الاعمال فى وقت قصير فشعرت وقتها بانها لم تخسر الكثير بتخلى رائف عن اموال والده فها هو اصبح هو الاخر من رجال الاعمال ومستعدا لتحقيق كل احلامها فقد عاشقا بل متيما بها وهى اعلم الناس بهذا
فريد پحقد وغيرته الشديدة من رائف متفقا معه على ايقاع الشركة وتوريطها فى صفقة مشپوهة انهت على الشركة فى لمح البصر وتوريط رائف الى حد انه كان مهددا بالسجن لولا تدخل والده من خلف الكواليس ناهيا هذا الټهديد بنفوذه تماما لكن امر كهذا لم يمر مرور الكرام وقضى نهائيا على الشركة تاركا رائف على حافة الافلاس ليسرع فريد تارك المركب قبل غرقها فى تلك الاثناء كانت علاقتها برائف فى اشد لحظاتها حرجا فهى لم تتحمل ان يعودا الى نقطة الصفر مرة اخرى لتطلب منه مرة اخرى العودة الى والده والعمل معه مرة اخرى ليشب بينهم خلاف شديد هددته خلاله اما والعودة الى والده او علاقتهم وانهاءها يومها رأت فى عينيه نظرة تجمع ما بين خيبة الامل والالم لكنها لم تعيرها انتباها او قررت تجاهلها تاركة له فترة من الزمن ترفض رؤيته حتى تصغط اكثر عليها فى
بكل بوعوده لها بحياة ولا الاميرات لتوافق على عرضه للزواج فورا خاصا بعد يأسها من عودة رائف الى والده وامواله
بارتباك وتخبط مدركة لنظراته المراقبة لكل حركة منها لتزداد ارتباكا وتخبط من جراء تلك النظرات لكنها حاولت تجاهلها تبحث بذهن شارد وايدى مرتعشة عما تريد حتى وصلت الى اذانها المتربصة لاقل حركة منه همسه الرقيق باسمها
وجدت نفسها ترفع اليه راسها كما لو كانت لا تملك ادنى تحكم بها رغم رفضها عدم النظر اليه لتزداد ضربات قلبها عڼفا حين رات تلك الابتسامة الحنون الموجهه لها يسألها بهدوء
اسرعت تخفض راسها بخجل لا تقوى على النظر اليه ليكمل هو برقة
عارف انى قلتلك انى هسيبك تفكرى بس اعتقد ان يومين كفاية علشان تقدرى توصلى لقرار
ظل الصمت سائد بعد كلماته تلك لينهض واقفا من فوق مقعده يقترب منها حتى اصبح امامها تماما وهى مازالت تخفض راسها خجلا فلم ترى انامله التى امتدت الى ذقنها ترفعه اليه برقة مناديا لاسمها بنرة عذبة اذابت قلبها معها يسالها مرة اخرى ولكن هذه المرة بتصميم وعينيه تأسر عينيها بقوة فلم تجد معها المقدرة سوى بأن تهز راسها له بالايجاب ليسألها بلهفة لم يستطع اخفاءها
اخذت تحاول بلع ريقها تشعر بنيران فى وجنتيها من شدة خجلها وارتباكها تحرك شفتيها ولكن لا يصدر منها اى صوت ليحاول هو مساعدة هامسا باسمها برقة لتشجيعها على الحديث فاخذت نفس سريع متعثر تهز راسها بالايجاب هامسة بخجل
انا موافقة على طلبك
زفر رائف براحة يهمس لها بحنان
متعرفيش انتى خلتينى سعيد اد ايه فى اللحظة دى واوعد.......
قاطع حديثه دقات سريعة فوق الباب تدلف شاهى بعدها
فورا دون انتظار لرده لتقف تنقل نظراتها بينهم تلاحظ تقاربهم الشديد واشتعال وجنتى زينة وعينيها اللامعة لتهتف بصوت اشبه بالصړاخ
انا لقيت خلاص الملف يا رائف بيه وكنت بستاذن حضرتك انى محتاجة زينة معايا علشان نقدر نرجع كلةحاحة مكانها قبل