بقلم اسمعيل موسي
حكاية سما بقلم حنين ابراهيم
العيشة دي دا رئي قولولي أرائكم في الكومنتات
محمود بعد ماشاف شخصيتها الجديدة بقا خاېف يخسرها ودا الي خلاه يحاول يقطع علاقته ب لمى قبل ما ينكشف بس إحنا وريناه إننا كشفناه و بقى يجري وراها ليل نهار عشان ترجعلو
وأنا سبتلها الخيار بعد ما ورتها إني في ضهرها وهدعمها في أي قرار تاخده وهو كان مړعوپ من خسارتها بعد ما شاف إنها ممكن تتخطاه بسهولة
سلمى بقالها مدة بتشتكي إن حماتها بتلقح عليها وبتزن على موضوع الخلفة
ومروى أكيد مفيش ست هتعيش يعتبر في نفس البيت مع طليقة جوزها في نفس البيت وتبقا مرتاحة أكيد هتحاول ترجعه ليها بعد ما عرفت قيمته
مفيش
سماامم أنا داخلة أغير هدومي
سميرة زي ما إتفقنا يا بنات
البنات وهما حاطين إديهم على خدهم حاضر يا خالتو
سميرة بضيق عندها حق البنت ربنا يسترها
دخلت المطبخ وهي بتمتم هي هتقتنع بالجواز إزاي طلما شايفة خلقهم مقلوبة كده و لسا التانية جايبة شنطة هدومها يارب اكون غلطانة و متكونش إتخانقت مع جوزها هي لخرى
وبعد مناهدة معاها أقنعتهم إنها هتأجل الموضوع لبعد تخرجها
وتاني يوم عرفت من كل وحدة فيهم سبب تكشيرتها و حاولت تحل مشكلة مروى لما كلمت أخو سماح و أقنعته يراعي أبوه في أخر أيامه
لمى دي كانت شخصية غامضة بالنسبالي ليه عملت كده ليه معتقدش حبت محمود ولا كانت عايزة تتجوزه هي بس كانت عايزاه يبعد عن سمية دورت وراها وعرفت إنه من قبل ما تشتغل عند محمود كانت بتشتغل في شركة وليد الچارحي رحت له بحجة إني عايزة أعمل معاه صفقة وبعد كام مقابلة حاولت أخد منه اي معلومات حكتله عن سكرتيرة محمود لمى و إنها سكرتيرة شاطرة و محتاج وحدة زيها
بعد تفكير روحتلها وسألتها طلعت يا عيني غلبانة أوي عاشت طفولة صعبة بسبب أبوها الي كان بيضرب أمها وبيخونها وجدتها خلتها تفضل على ذمته عشان الفضايح وعشان مش هتعرف تصرف عليهم لغاية ما إتقتلت على إيده
صعبت عليا و قررت أرجعها ل الطريق الصح وهي ندمت على غلطها و تابت وكانت عايزة تعيش حياتها بشكل طبيعي بس فجأة أبوها رجع و حاول ېقتلها لانه إكتشف علاقتها قبل كده بمديرها هه راجع يحاسبها بعد ما دمر طفولتها
وبعد كده لبس التهمة لجوز سمية بصراحة رغم الي عمله مقدرش أنساله وقفته جنبنا وقت مۏت بابا هو مشكلته الوحيدة إنه ميعرفش يغض بصره وحتى في دي إتغير بعد ما شاف بعنيه إنه كان ممكن يخسر عيلته عشان إتباع متعة زائلة
بصعوبة قدرنا نثبت برأته ونمسك الجاني الحقيقي
ودا جزء من حكاية سمية و لمى لو متابعيني
تكملة البارت الخامس
بعد مدة رحت للجامعة كنت بحاول أوفق بين شغلي وبينها وطبعا مكنتش بسلم من مضايقات زمايلي ليا
لأن تعاملي معاهم كان خشن زي مابيقولو و سعات بيندهوني ياواد يابت و مرة شافوني بصلح عربية وحدة من زميلاتي بقو ينادولي أسطا بيليا
يا أنسة
سما أفندم
السلسلة دي وقعت من ك فضل متنح شوية
سما بضيق لا مش بتاعتي وبطلو الحركات الرخيصة دي ها
الشاب قعد مستغرب شوية وبص حاوليه يسأل عن صاحبة السلسلة لحد ما جت وحده قالتلو إنها بتاعتها إدهالها و مشي
سما كانت دخلت لقاعة المحاضرة و مستنين الدكتور يدخل
شاب من وراها بس بس أسطا بيليااا يا سطا
سما بضيق عايز إيه
أنا عرفت إنك الدحيحة هنا و كنت عايز نمرتك عشان أدخلك لجروب الواتس بتاع الدفعة و..
سما لا
نطق الشاب الي قدامها بسخرية معقدة
سما هو لو أنا أختك إنت عرفت إني وزعت نمرتي على شباب الجامعة كان هيبقى إيه موقفك
زيد عادي إحنا زملا وممكن نحتاج بعض بخصوص أسئلة محاضرة وكده يعني
سما بخفوت محاضرة اه
بتقولي حاجة
سما بقول وسع من قدامي مش شايفة من قر ون حضرتك
وشباب والبنات الي جنبهم إنفجرو بالضحك وزيد حس بالإحراج وهي راحت تقعد في مكان بعيد