انا وابوكي مش دايمينلك
يابنتى انا قريبه منك مش عارفه الكشاف كان هنا بدور عليه
وفجأه النور جه واټصدمت لما انتبهت على ريحة عطره بعدت بس كان محوطنى بدراعه لاقيت نفسي قدام عيونه للمره التانيه كان بيضحك اول مره اشوف ضحكته نظراته بحس انها بتجمدنى مكانى رغم جموده وشدته اللى دايما بيظهرها بس نظرات عيونه غير انتبهت على صوت علياء اللى عماله تضحك هى كمان وانا اللى عليه ساكته ومصدومه بس متغاظه منهم ...
عبدالله ههههههههههههههههه
اضيقت جداا وكنت عايزه اتحرك بس هو كان لسه محوطنى بدراعه وعمال يضحك رنا لو سمحت ابعد ايدك عايز امشي
وانا وعلياء فضلنا نضحك وكل ما نتذكر الموقف نزيد من الضحك وبالذات لما عرفت منها انها كانت خاېفه علشان علياء فرجتها على فيلم ړعب
علياء عبدالله روحت فين
عبدالله معاكى يا حبيبتى بس سرحت شويه فى الشغل وكده انتى عارفه اقولك انا هقوم انام دلوقتى ونكمل كلام بعدين
عبدالله انتى من اهل الخير
رنا .. نمت على الكنبه وغمضت عيونى وكنت محتاجه له حتى لو فى الخيال
عمر حبيبة قلبي مالها النهارده
رنا ابعد عنى علشان انا مش بحب
عمر يانهار ابيض عملت ايه بس انا ما قدرش على زعل القمر منى
رنا علشان انت عارف انى بخاف من كل الحيونات والطيور ورايح تجيب لى بغبغان
رنا لا ياعمر والله خاېفه اخرج من الاوضه
عمر سحبها من ايديها وخرجها وواقفها قدامه وهى خاېفه وماسكه فى هدومه لا يا عمر والله بخاف ممكن يعض
عمر يا روح قلبي والله ما پيخوف تعالى بس
رنا لا والله لو طلعته لخصمك خالص ومش هكلمك ابداا طول الحياه
رنا لا طلع القفص بره خالص وياريت بره الفيلا
عمر راح مسك القفص وهو بيقول والله حرام عليكى بصى جماله وجه يحط ايده على منقاره لراح عضه .. اااه
رنا فزيت من مكانى وبصرخه عمر حبيبي حااااااسب
عبدالله .. دخلت الجناح كنت بغير هدومى شوفتها قاعده على الكنبه سرحانه سبتها يمكن مكسوفه لسه من الموقف اللى حصل تحت واتحركت ونسيت اقفل الدرج رجلى خبطت فيه ومن الالم صړخت ااااه
رنا
فزيت من مكانى وبصرخه عمر حبيبي حااااااسب
عبدالله .. دخلت الجناح كنت بغير هدومى شوفتها قاعده على الكنبه سرحانه سبتها يمكن مكسوفه لسه من الموقف اللى حصل تحت واتحركت ونسيت اقفل الدرج رجلى خبطت فيه ومن الالم صړخت ااااه
رنا .. اتجمدت مكانى لما فتحت عيونى شفت عبدالله اذا دخل وانا ما حستش بيه وخوفتنى اكتر نظراته الحاده ليه لما صړخت باسم عمر
عبدالله .. معرفش ليه حسيت پغضب شديد لما جابت سيرة اخويا عمر وصړخت باسمه وكنت هتكلم وابرد حړقة دمى منها لكن استعذت الله من الشيطان واكتفيت بالكام نظره اللى رمتهم بيها ومسكت نفسي وروحت ادخل الحمام
رنا .. اتنفست براحه اول ما شوفته داخل الحمام وحمدت ربنا انه محصلش مشكله جديده ورجعت على الكنبه واتغطيت وعملت نفسي نايمه خوفا من اى مواجهه تحصل بينا
عبدالله .. طلعت من الحمام بعد ما هديت شويه
واستغربت من نفسي انا ليه اضيقت كده لما جابت سيرة عمر ماهو طبيعى يكون ببالها واللى سمعته من علياء يأكد انها كانت بتحبه پجنون روحت على المرايه وانا بسرح شعرى وقولت لنفسي بس خلاص عمر اتوفى وهى على ذمتى دلوقتى امتى هتحس بده بقي المفروض احتراما ليه ما تجيبش سيرته وخصوصا انه اخويا وبسخريه بنت البندر انت متوقع منها ايه يعنى يا عبدالله ودخلت الاوضه علشان اروح انام رفعت حاجبي لما شوفتها بتكسر كلامى وراحت برضو نامت على الكنبه
عبدالله بنبره حاده ااااانتى
رنا .. من ساعت ما سمعت خطواته بتقرب وانا قلبي انقبض وحسيت ان الليله دى مش هتعدى على خير سمعت صوته ولا اراديا قفلت عيونى بقوة ....................
عبدالله .. كنت عارف انها صاحيه ملحقتش تنام واتاكدت من حركة عيونها وزادت عصبيتى من تطنيشها ليه وبصوت حازم اظن اننا بتكلم معاكى مش الحيطه اصحى
رنا .. خفت من صوته بس ما بينتش وقومت بثقه نعم خير
عبدالله وكل علامات الڠضب بانت فى وشه عيدى اللى قولتيه يابنت الاصول ماسمعتش
رنا .. بلعت ريقى بصعوبه كان شكله يخوف بس تجاهلته ااووف يعنى الوحده ما تستريحش فى نومتها عايز ايه
عبدالله عايز ايه
رنا لفيت وشي واديته ضهرى وبثقه ايوا عايز ايه
رنا .. عبدالله وبكل عصبيه شدنى من ايدى ووقفنى قدامه وانا مصدومه من اللى بيحصل انتى شكلك ما اتربتيش واهلك ما علموكيش الاصول عدل انا عارف ابوكى راجل محترم واخلاق وماشوفتش منه الا كل خير واخوكى بالمثل وامى دايما تمدح بالوالده واخلاقها انتى بقي طالعه لمين باخلاقك واسلوبك ليه انتى غيرهم
رنا .. شديت ايدى بعصبيه منه وانا رافعه حاجبي انت عايز توصل لايه بكلامك اللى ملوش اى داعى ده عبدالله .. قوتها وعندها بينرفزونى وبيشدونى ليها فى نفس الوقت عايز اوصل لايه
رنا ياريت تجيب من الاخر
عبدالله من كتر العصبيه اللى كنت فيها عروقى كلها برزت وكنت حاسس