الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جبروت عاشق بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 26 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


مامي 
عايزه تروحلها برجلك علشان ابوكي يم وتك هو وجدك أنتي مش هتخرجي من هنا أنا سألت وملكيش عده لانك مكنتيش متجوزه من اساسا والصور اللي كانت في الشقه انا حړقت ها كلها ومبقاش ليها اثر للأسف رجعت الشقه وشوفت الصور والورقه المض روبه اللي انتي كنتي مفكرها قسيمة جواز حقيقيه انا جبتك هنا علشان جدك عايزني اكتب عليكي بعد ما تنزلي اللي في بطنك وهو روح وملوش ذنب في اللي بيحصل حوليه 

رن جرس الباب بصلها طاهر المأذون جه هدخلك الدفتر هنا تمضي عليه 
خرج طاهر فتح الباب وكان المأذون وتم كتب الكتاب بعد ما خد امضاتها وكان عز من ضمن الشهود الموجودة 
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين. 
استيقظ رحيم من نومه اتعدل وهو ماسك رقبته پألم بسبب نومه في السياره دخل المنزل أخذ حمام دافئ وغير ملابسه ونزل قابل الخادمه 
الفطار جاهز يا رحيم بيه 
مش هفطر خلي بالك من براء لان المدام مش موجوده ولو فيه اي حاجه كلميني على طول 
خرج من القصر ركب السياره وصل المستشفى شاف الطبيب خارج من غرفتها 
استاذ رحيم كويس انك جيت مدام ملك فاقت وتقدر تدخل تشوفها 
دخل رحيم وضربات قلبه مش مظبوطه من الخۏف ومعه الطبيب كانت نايمه على السرير ورأسها ملفوفه ومتعلق المحليل في ايديها
رحيم بقلق أنتي كويسه حاسه بحاجه بټوجعك
فتحت عنيها بصتله بستغرب شديد ثواني وقالت أنت مين
بصلها رحيم بذهول أنتي مش عرفاني 
الطبيب بص ل رحيم الخبطه كانت قويه لدرجة أنها فقدت الذاكرة بس لسه منعرفش مؤقت ولا دائم دا استاذ رحيم جوز حضرتك 
شاورة على نفسها هو انا متجوزه انا مش فاكره حاجه ولا عارفه هوا مين 
الطبيب ياريت متحاوليش تفتكري حاجه ولا تضغطي على نفسك علشان ميحصلش اي مضاعفات عن اذنكوا
قرب عليها بهدوء بعد خروج الطبيب اتوترت ملك بشده
أنت بتقرب ليه 
أنتي خاېفه مني
انا مش فكراك اصلا علشان اخاڤ منك هو ايه اللي حصل خلني كدا 
انا اللي كنت عايز اسالك السؤال دا انا صحيت من النوم على صړيخ خرجت جري اتلقيتك واقعه على السلم 
بصت ل ملامحه الرجوليه الجذابه وهي حاسه بنجذاب انا اسمي ايه 
رحيم سرح للحظات فيها وقال ملك 
همست بصوت منخفض ملك انا فين اهلي فين محدش فيهم جه ليه 
رحيم

بارتباك خفيف مسافرين برا مصر مش عايزك تفكري كتير وارتاحي شويه لان كل حاجه غلط عليكي 
غمضت عنيها بتعب لانها حاولة تفتكر اي حاجه عن حياتها بس هي بقت زي دفتر فاضي مفيهوش ولا كلمه فضل رحيم متابعها لغيط أما راحت في النوم
بعد اسبوع خرجت ملك من المستشفى دخلت القصر بستغرب قبلتها الخادمه ب براء جري عليها حضانها پبكاء شديد مسكه رحيم حاول يبعده عنها بس هو كان ماسك فيها كأنها هتهرب منه وهي واقفه بستغرب
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 39 صفحات