في حبه رأيت المستحيل للكاتبة سارة شريف الفصل الرابع
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الرابع
في حبه رأيت المستحيل
اياك أن تيأس فكل الصابرين قد جبروا
.............
غادرا الفتاتان من منزل ريناد بعد الإطمئنان عليها دلفت إيمان إلي غرفتها تطمئن عليها وجدتها قد ذهبت في سبات عميق مالت عليها مقبلة جبينها بحنان خرجت من الغرفه جالسة علي مقعدها تنهدت بحزن وهي تنظر إلي باب غرفتها تشعر بغصه في قلبها وكان شئ ما سوف يحدث تتمني أن يكون خيرا فيكفيهما ذلك الماضي الآليم الذي يلاحقهم دوما تعلم أنه يعلم أين هم و لكن تري بماذا يفكر ماذا ستفعل ابنتها ان علمت ما أخفته عنها منذ زمن طويل .........
أما أسر بعالم أخر لايدري به سوى هر نفسه
يبدوا أن هناك ما يشغل باله وهذا ما سنعرفه قريبا
و ها هي نهاية الأسبوع ستذهب ريناد إلي المشفي اليوم ..
فتحت أعيونها لصوت ذلك الهاتف المزعج نهضت بتأفأف ناظرتا له لتجده أسم ملك يحتل الشاشة ضغطت زر الرد مردفة يا بنتي أرحميني من الصبح رن رن رن أي مش عارفه أنام يخربيتكوا انتوا متفقين عليا دا اي دا بس ياربي
أه صحيح دا أنهارده ..... بس برضو أنا أصحي بدري أهبب أيه ما اروح ف اي وقت
تمتمت الأخري بغيظ بدري قوي يهانم الساعه 1 الظهر قومي يا ريناد وبطلي أستعباط بقا والله لو ما قومتي لأعمل منك شورما
ريناد. قالتها بتحذير
خلاص يا ستي الطيب أحسن أنا قومت أهو
أردفت ملك ضاحكة ناس مبتجيش غير بالعين الحمره
ماشي ياختي المهم أنا هلبس وأنتي شوفي البنات عشان أروح المستشفي
خلاص هتفوكي رجلك كويس عشان متجيش ليا وأنتي
بقا أنا مكسحة طب لما أشوفك بس هو انا يعني اتكسحت لوحدي
طب يلا ياختي سيبيني أشوف هعمل أي
ماشي بس متتاخريش سلام
أغلقت الخط ونهضت متجهة إلي الحمام أخذت حماما دافئ و خرجت ترتدي ملابسها لتؤدي فرضها و خرجت من الغرفة متجاهة للمطبخ حيث تقف والدتها دلفت إلي المطبخ تتمتم بمشاكسة يلهوي علي الحلاوة الي وقفة في مظبخنا يا ناس بقا في حد حلو كدا يقف في المطبخ برضو
نظرت لها ضاحكة مردفه يا بت بطلي بكش وقولي عاوزه اي
يلهوي قفشاني كدا علي طول وبعدين لا طبعا أبطل أي و دا أسمه كلام برضو دا انا حتي ابقي قليله الزوق