الخميس 12 ديسمبر 2024

في حبه رأيت المستحيل للكاتبة سارة شريف الفصل الرابع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في الدنيا 
قفزت نحوه تضمه بفرح مردفه ربنا يخليك ليا
أبتسم برضى من رؤيتها سعيده فهو قد ېحرق الماء واليابس فقط حتي يري ابتسامتها المشرقه التي تشعره ببريق الحياه من جديد فتلك الصغيره هي مدللته الوحيده
أبتسامه بسيطه علت ثغره قبل خروج صوته مردفا أطلعي أنت شوفي الباقي وأنا هشوف الكارثه دا بيعمل أي 
نظرت له ضاحكه هخرج أنا وأنت ألحقه مش مرتاحه لأختفائه دا 
ذهبت من أمامه متجهه نحو الحديقه التي كانت بها الأنوار المنثقه بأبهي الصور ظلت تستكشف باقي المكان
دقائق قليله مرت حتي لمحت سيارة الفتيات تدلف إلي القصر 
أتجهت نحوهم پغضب مردفه جيتوا بدري ليه كدا مش كنتوا تتأخروا شويه 
نظرت لها ريناد مبتسمه محاوله أمتصاص ڠضبها مالك بس يا ملوكه ينفع حد بالحلاوه دي في يوم عيد ميلاده يتنرفز كدا دا حتي عيب
نظرت لها الأخري بأستنكار مردفه لا يا شيخه
_ا ه والله يا بنتي بس أي القمر دا كل سنه وأنتي طيبه يا قمر
نضرت لها بأبتسامه وانتي طيبه يا حبيبتي
نظرت لهما نور متمتمه بضحك ألحقي دي كلت بعقلها حلاوه 
نظرت لها ريناد بتكبر مردفه بيئه قوي البنت دي يا بنات
ضحك الجميع علي حديثها
بعد عده دقائق
أغلقت الأنوار لم يبقي سوي القليل منها تاركه للحديقه مظهر خلاب ليأتيهم صوت تلك الطائره المحلقه في السماء نظر لها الجميع بانبهار وخاصتا ملك التي ادمعت عينيها وهي تري ما كتب علي الهواء عام سعيدا أميرتي الصغيره وحولها بعض الالعاب الناريه التي زينت السماء 
نظرت له بابتسامه لتجده ينظر لها وعلي محياه أبتسامه جذابه لا تليق الا به ركضت نحوه تلقي نفسها بين يديه تضمه بشده بينما أكتفي هي بلف يديه حول جسدها الصغير 
مر قليل من الوقت والفتيات تقف علي أحدي الجوانب تراقب ما يحد
ما أجمل شعور أن تري مثلك الأعلي امامك ياله من وسيما حقا كيف لشاب بعمر صنع كل هذا 
فاقترمن تفكيرها مردفه أنا عطشانه هشوف المايه فين وارجع
ماشي
ذهبت لاحضار بعض المياه ولكنها لم تستطع إجاد مياه وأكتفت بكوب العصير الذي أعطاه لها أحدي الخدم 
وأثناء سيرها أصطدمت بذالك الحائط البشري أمامها مما أدي إلي سكب ما بيدها فوق ملابسها
شهقه تفلتت من بين شفتيها تنظر له پصدمة وقبل أنت تردف خرافا واحد كان قد تخطاها بعد أن ألقي عليها نظر جامدة صلبه متكبره
وعلي بعد من ذلك المكان يقف متربصا ينتظر اللحظة المناسبة لقضاء مهمته مستغلا سكونه في تلك اللحظة. . . . . . . .
بينما هي نظرت له بعدم استيعاب ما هذه الوقاحة من يظن نفسه ليفعل هذا وينظر لها هكذا بعد سكبه العصير عليها يالك من وقح تفلتت منها تلك الكلمات بخفوت قبل ان تتقدم منه وتقف أمامه رافعه أصبعها أمام وجهه مردفه بغيظ إنت يا . .
ړصاصه تخللت داخل أوصالها مخترقه ذلك الجسد الصغير لتسقط وتصطدم رأسها بحافة الطاولة بجوارها 
صډمه احتلت أوصاله تمالكها سريعا
ركض نحوها الجميع بينما هي فقدت الوعي فور اصطدام رأسها 
وسريعا ما تم نقلها إلي المشفى

في مكان آخر 
يقف هو يضع الهاتف على أذنه مردفا بصياح أي الكلام الفارغ دا هو لعب عيال
_ دا عشان أنا مشغل معاديا بهائم واغلق الخط پغضب
مجهول 2 بلهفه أي إلي حصل 
مجهول 3 جت في البنت إلى معاذ مراقبها بيقول جت قدامه فجأة
معاذ پصدمة وڠضب أنت بتقول أي قسما بربي لو حصل ليها حاجة ليكون آخر يوم في عمرك وعمرها
صاح الأخر مردفا معاذ فوق واعرف أنت بتكلم مين
بينما لم يتمهل معاذ من سماع بقية كلماته تاركا لهم المكان بأكمله
للعلم معاذ هو نفسه مجهول 1
يتبع. .

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات