في حبه رأيت المستحيل للكاتبة سارة شريف
من خلفها لتضرخ بجانب أذنها مردفه بس مسكتك بتعملي أيه هنا
صړخت حسنيه بفزع مردفه يا بنتي حرام عليكي هتموتيني من الخضه في مره
ضحكت لها مردفه ما عاش و لا كان إلي يخضك يا جميل وبعدين هو أنا أعرف أخض حد دا أنا طيبة خالص مش كدا و لا أي يا ريه
ضحكت علي تلك المجنونه مردفه والله هتجيبي اجلي في مره من الي بتعمليه فيا دا
ربتت حسنيه لها بحنان مردفه بحزن الله يرحمها يا بنتي
نظرت لها ملك مردفه أنا عارفه كل إلي بتعمليه دا ليه بس أنا عارفه أنك مش عاوزه تأكليني بس مش هسيبك غير لما تعترفي
نضرت لها الاخري باستغراب اعترف بأيه
رفعت يدها موجهه أصبعها تجاه رأسها مردفه فين الأكل قولي بسرعة و إلا هضرب ڼار
امال آسر فين يا داده
مشى من بدري و سأل عليكي قلتله أنك معندكيش حاجه بدري
ماشي
احضرت لها الطعام مردفه كلي بسرعه وأمشي الساعة دخلة علي 1000
حاضر
انهت ملك طعامها سريعا
خرجت من المطبخ مردفه أنا ماشيه يا داده باي
أخذت سيارتها منطلقه بها سريعا ليقع هاتفها أسفل قدمها ليتجه نظرها نحوه تلقائيا متمتمه بضيق أوف بقا دا وقته أعادت نظرها للطريق لتري تلك الفتاة التي تعبر الطريق دون انتباه .. حاولت جاهده إيقاف السيارة قبل أصطدامها بها و لكن باتت محاولاتها بالفشل ... هبطت ملك من سيارتها مسرعة تشعر بالخۏف من أن تكون تلك الفتاة تأذت بسببها
في شركه الشريف
كان آسر يبحث عن ملف و لكنه لم يستطع العثور عليها .. رفع سماعة هاتفه مردفا مروه دقيقة و ألقيكي عندي
و بالفعل لم تمر الدقيقة و كانت أمامه
نظر لها پغضب مردفا الملف الأخضر فين
أكيد هنا أنا حطيته علي المكتب أمبارح قبل ما أمشي
تقدمت نحو المكتب باحثتا عنه في المكان الذي وضعته فيه .. ولكنها لم تستطع أيجاده هي الأخري
ذهبت من امامه علي الفور لتنفيذ ما أمرها به
وبعد دقائق قليله دلف سيف إلي المكتب بينما ذفر آسر پغضب
نظر له باستغراب مردفا أيه إلي حصل
ملف صفقه الكمباوند السياحي مختفي
مختفي ازاي يعني اكيد هنا هيروح فين
مش وقت كلامك دا دلوقت هات تسجيل الكاميرا بتاع امبارح
ذهب سيف سريعا لتنفيذ ما طلب منه .. دقائق ودلف كلاهما إليه
فتح سيف الحاسوب وقام بتشغيله ليظهر علي الشاشه شخص ملثم يتسلل إلي المكتب بعد ذهاب الجميع متقدما من الملف واخذه و كاد أن يخرج و لكنه وقف أمام الكاميرا يلوح بيده أمامها أغلق آسر الحاسوب