الجمعة 29 نوفمبر 2024

بقلم سلمي عاطف

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


ومعتش اشوف وشك يااما انت عارف هيحصل اي خۏفت على بنتي ومشيت خالص بس وانا مصمم ان اڤضحها بأي طريقه
عاشت حياتها بالطول والعرض على انها هي المظلومه انا جيت هنا من سنه وقررت اراقبها فيه حد من الناس الي بيشتغل معاك تبعي عارف مين حسنيه كان بتجبلي كل كبيره وصغيره بتحصل في البيت وعرفت الي بيحصل المسكينه ده بسببها بس انا كنت متأكد انك تفكيرك مش سطحي عشان تصدق الاټهامات دي وفعلا وضح ليا اهو واول حاجه اتأكد منها انك مش مصدق الاټهامات الموجهه لنسمه انك مطلقتهاش او ضړبتها فكرت صح وطلعت انت الكسبان ياابن ماهر بعدها بقا قولت خلاص آن الأوان يوضح كل حاجه وروحت ليها وقولتلها لو مجتيش خسمه مليون جنيه هفضحك ده طبعا كلمت لعبه عشان تبقى الفلوس دليل عشان اوريك امك ممكن تعمل اي واي السر الخطېر الي تخليها تدفع المبلغ ده ليه لكن هي هربت بس مسكتش وجيت النهارده و قولتلك كل الي حصل زمان وكمان جبتلك كل تسجيلاتها لو مش مصدقني

مد عبدالعليم يديه بالاشرطه وامسك يديه ووضعها في يدي ريان الذي كان يقف كالصنم وعينيه تلمع ولكن دموعه تأبى النزول 
بينما نسمه مششته ماذا تفعل اتقف بجانب زوجها ام تلومه على مافعلته والدته انها قټلت والده لا تستوعب حتى الكلمه لكن ماذنبه ان امه بهذا الشړ والخبث كله....
عبدالعليم انا كده رضيت ضميري نفذت وصية على الباقي عليك انت انا عارف ان في موقف صعب بس لازم كل واحد ياخد حقه والقرار قرارك ربت عبدالعليم على كتفيه وقال ربنا معاك ياابني حقيقي على وماهر كانو افضل أصحاب ليا وساعدوني دايما بعد عدائهم مع بعض كان دايما على يحكيلي مواقف بينهم ويشكتي ليا وكان بيدعي يوميا ان ربنا ينجيه منها...
تنهد وقال بحزن ربنا يرحمهم
مشي الرجل بعد دقائق ثم اقتربت ناهد من ريان وامسكت يديه ودموعها تسيل وهو لا ينظر لها وقالت ا.. انا قټلته عشان بسببه ابويا جاله ازمه قلبيه وماټ كان لازم انتقم ووانا بكره بنته بسبب كده ووو عشان كده عملت كل ده انا انا عملت ده عشان مصلحتك
نفض ريان يديها من عليه ولم ينظر لها وقال بصوت يحمل كل معاني الآسي ازاي لسه بتدافعي علن نفسك انتي قټلتي روح ابويا ماټ بحسرته بسببك ازاي جالك قلب ازاي ضميرك كان مرتاح بعد كل ده ازااااي انا بكرهك بكرهك ليه تحطيني في موقف زي ده انتي شوهتي الامومه الاسم ده عمره ماهينشب ليكي حرااام عليكي ليييه ليييه اي الحقد داااه 
لم يتحمل اكثر وخرج مهرولا خارج المنزل وهن لا يشعر بنفسه وركب سيارته وذهب سريعا فخرجت ورائه سريعا حتي تلحقه خوفا من اي يفعل بنفسه شيئ 
كم ان الحياه تضعنا في مواقف كثيره مؤلمھ لكن ألمه هو فاق الحدود كيف سيعاقب امه كيف سيقسوا عليها لقد دهست قلبه وروحه ووقفت بعيدا وقالت اختار بين انني أمي وبين إقامة العداله....
خرج من سيارته ووقف في مبنى عالي عقله سينفحر من كثرة التفكير لم يعد يشعر بقلبه من الألم ...
لم يعد يتحمل اكثر وقف على حافة المبنى وعقله يقول له ان راحتك تكمن هنا في موتك لكن هل ضمة القپر ستكون حنونه عليك بالطبع لا فما ستفعله سيريك عڈاب اكبر بكثير من الذي رأيته في حياتك
عاد لرشده وابتعد عن حافة المبنى وجاء ليمشي ولكن خانته ارجله وفجأه........
باااااس الفصل خلصصص حقيقي فصللل متعببب جدااا لياا واتمنى يعجبكم وهنعرف اي ال حصل لريان....
واي مصير ناهد
وعلاقة نسمه وريان هيحصل فيها اي.....
عايزه كومنتات على الفصل هااا عشان تدوني دفعه مقتلش ريان بكره بلاش تم عايزه ارائكم 
انتظرووني
بقلم
الفصل الثامن عشر
عاد لرشده وابتعد عن حافة المبنى وجاء ليمشي ولكن خانته أرجله وجسده ايضا خانه ولم يستطع ان ينقذ ذاته فأستسلم للسقطوط ولكن فجأه وجد شخص يمسك يديه ويرفعه سريعا
انت مچنون عايز ټنتحر احمد ربنا اني شوفتك وطلعت جري الحقك من العڈاب الي كنت هتعمله في نفسك
حاول ريان ان يهدأ الشاب ويفهمه الأمر ولكن لا يصمت ويوبخه
ريان پحده ماتهدي بقه يااخي وسيبني افهمك الي حصل الله
افهم اي اكتر من انك كنت ھتموت نفسك
ريان ياابني والله لا انا كنت هقع وملحقتش نفسي وانت كتر خيرك لحقتني يعني مكنتش هنتحر اهدي ها 
هووف طب ماتقول كده من بدري ياراجل
ريان وانت ادتني فرصه اقول بم حتى عموما متشكر ليك جدا 
الشكر لله بس اوعا تفكر انك تعمل اي حاجه تغضب ربنا الإبتلاءات دي كلها خير والعوض جاي قريب اصبر انت بس هي في الآخر حياه والراحه في الآخره خليك عندك امل في الله واستعين بيه وهو هيدلك للطريق الصح
ابتسم ريان وقال شكرا ليك الحمد الله 
طب يلا ننزل
أوما له ونزلوا من المبنى وفجأه وجد نسمه تركض بإتجاهه
وتصرخ بإسمه ثم ارتمت بأحضانه وقالت انا قلقت عليك اووي انت كويس 
قبل أن يرد عليها ريان اردف الرجل بجانبه وقال كمان بتاع ستات اخص عليك 
اردف ريان بنفاذ صبر ستات اي دي مراتي 
حمحم الرجل بحرج وقال طب عن اذنك
مشي الرجل من أمامهم
وكانت نسمه مازالت تحتضنه بشده لا تعي بأي شيئ فقط تشدد من اختضانه كأنها ستفقده وتبكي
رفع ريان يديه وضمھا بشده هو الآخر يحتاجها بشده الآن يحتاج لدعمها لم يكن يتوقع ان الحصن الذي كان يحتمي به وهو طفل الآن اصبح كالأشواك الملتهبه بالنيران لو اقترب منه سيكون رماد
أصبحت روحي كالرماد متناثره في الأرجاء كل شيئ بي يريد أن يهرب من الألم لما فعلتي هكذا و ضعتي قلبي بين قفص وجعلتي العداله على يميني وواجبي تجاهك على الجانب الآخر كيف سيعاقبك قلبي حتى عقلي لا يتقبل هذا.....
ابتعدوا عن بعضهم بعد بضع وقت ونظرت نسمه لعينيه التي تسرد الألم وتجعل قلبها يتألم 
ريان انتي جيتي هنا ازاي
نسمه اول ماخرجت اخدت تاكسي وخليته يمشي وراك عشان الحقك بس انت توهت مني فضلت الف كتير لحد مالمحت عربيتك ونزلت عشان اطمن عليك والحمد الله لقيتك
رفعت يديها تحاوط وجهه واردفت بقلق وقالت ريان انت كويس
اجابها والألم يقاوم ثباته وقال نفسي اقولك كويس بس انا محطم مشتت مش مصدق كل الي سمعته انتي ازاي ثابته وواقفه جمبي بعد الي سمعته ازاي انتي قويه بعد كل ده 
نسمه مين قالك اني ثابته او قويه انا نفسي اصړخ من الۏجع الي حاسه بيه بس ليه اجي عليك انت وانت ملكش اي ذنب ب اي حاجه حصلت متحملس نفسك زنب انت معملتوش ياريان انا مصدومه زيك من الي حصل كنت عايشه في كذبه انا وأهلي ان ابويا عمل حاډثه وماټ مۏتة ربنا وبعد كل ده اكتشف انه اټقتل 
ريان انا لازم اروح للراجل ده تاني وأعرف منه شوية حاجات عايزه افهمها
نسمه بلاش ياريان كفايه الي سمعناه ليه عايز ټجرح نفسك
ريان لا لازم اقالبه انا هرن على حسنيه تعرفني بيته عشان لازم اقابله
رفع هاتفه ورن عليها واتاه الرد بعد دقائق
ريان الو ياحسنيه
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات