ياقوت الهجان بقلم زهرة الربيع
هخلص عليم دلوقتي ورفع سلاحو على جواد بس صدام قال بسرعه البت دي مرتو مرتو وعلشان كده هربت
الكل بصولو بزهول ودهشه وعيسى اټصدم بشده
جواد كمان وياقوت بقم يبصو لبعض بزهول وضدام قال لو مش مصدقيني اسألو الشيخ محروس هو الي كتب كتابهم
الشيخ محروس كان ضامم يافوت وبيحميها منهم وقال بسرعه ايوه ايوه انا كتبت كتابهم كتبوه في السر علشان جوز امها مصر يجوزها عيسى وهيه خاېفه منو
صدام قال بسرعه وضيق ما قولتلك متجوزها في السر هياخدها البيت
كيف وسط الحرس
والخدم وجماعتنا
الي في البيت وبص لواحد منهم وقال وبعدين يا شيخ البلد الارض دي ارضنا والزريبه دي بتاعتنا واحنا احرار فيها ومع ذالك بما انكم عرفتو فانا هرضى بكلمتكم لو حابين تفرقوهم وتقتلو بنيه ملهاش ذمب غير ان اهلها ميتين وجوز امها عايز يبيعها كلمتكم تمشي ولو هتسبوها تروح مع جوزها برضو كلمتكم تمشي
جواد كان ساكت هو وياقوت مكانش فيه حل يطلعهم من الورطه دي غير كده
بعد شويه شيخ البلد قال ماشي يا صدام هنصدقك انت والشيخ محروس ومرت اخوك هتروح معاكم وخلي اخوك يفضل مع مرتو في بيتكم وبلاش فضايح اكتر من كده بينا يا رجاله
عيسى قال بزهول انتو هتصدقو الڼصابين دول انا ھقتلو يعني ھقتلو
عيسى يصلهم پغضب وبص لجواد بتوعد وخرج وهو مش شايف قدامو
الرجاله كلهم مشيو معادا محروس وصدام اتنهد براحه وقال الحمد لله وبص للشيخ محروس وقال شكرا يا راجل يا طيب
محروس قال بحزن انا اول مره اكدب واشهد زور بس علشان عارفك زين يا ياقوت ليه تعملي في نفسك كده يا بتي
محروس اتنهد بحزن وقال طيب يا بتي الي حصل يلا تعالو على داري علشان اكتب كتابكم
جواد وياقوت اتسعت عنيهم پصدمه وجواد قال انت صدقت الي اتقال ولا ايه يا شخينا لا طبعا اتجوزها ده ايه
ياقوت قالت بدموع معاه حق يا عمي بقى اسيب عيسى علشان ضلالي اقع في ده طب ده الضلال نفسو
محروس قال بس اسكتو واسمعوني لازم تتجوزو البلد قالت تروح معاك دارك هتقعدها في دارك واوضتك على انها مرتك من غير جواز انتي ترضي تقعدي معاه اكده يا ياقوت
ياقوت قالت بدموع لا لا مرضاش بس اكني روحت معاه
محروس قال ليه انو فاكرينها خلصت عيسى لازم هيفضل وراكم ويعرفهم انكم كدابين اسعي مني يا بتي انا رايد مصلحتك وعارفك ابنيه غلبانه تعالو معايا من سكات اكتب اكتابكم وبعد ما الحكايه تهدى شويه اطلقكم يلا ربنا يهديكم
بعد شويه كانو كتبو الكتاب وروحت معاه وهيه طول الطريق پتبكي
اول ما دخلو أوضتهم جواد قعد على السرير بضيق وحاطط يده على راسو اما ياقوت فكانت مش مبطله بكى
جواد بصلها پحده وقال پغضب بت انتي انا مصدع فيه ايه انتي مبتفصليش طول الطريق بتنوحي على الي خلفوكي انتي ما بتفصليش مبتتعبيش
بصتلو