بقلم شهد محمد
رواية تسميتة يوسف (كاملة)
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
_يوسف انا عايزه اطلق
بص ليا وهو واقف بيلبس ساعته قبل ما ينزل وقال
_تمام هروح اخلص المهمه دي واجي اطقلك بس ياريت تعملي على الغدا صنية بطاطس ب الفراخ ف الفورن
_يوسف انا مبهزرش انا فعلآ عايزه اطلق انا زهقت
اتعصب حدف إزازة البرفيوم على الأرض كسرها وقال بزعيق
_انا اللي زهقت انتي بدال ما تخففي عني بتزوديها بدال ما بهرب ليكي بهرب منك شايل حمل كبير فوق كتافي بدال ما تشيليه معايا وتخفيه عني بتزوديه مخليه الحمل اتنين
_عدي يومك يا روز
_لاء هطلق يعني هطلق عشان احنا كنا اختياري غلط لبعض
_عندك حق انتي صح.. انتي طالق
قالها ونزل وفضلت انا بستوعب الكلمه طلعت مش سهله طلعت بتوجع القلب!
عيطت كتير ب الساعات تقريبآ!
كنا واخدين بعض عن حب ولاكن الحب ده بدأ يختفي ب التدريج من اول ما رجعنا من شهر العسل عشان مكنش فيه مهمه في حياته غير شغله عشان مكنتش بشوفه غير كل فين وفين عشان باب بيتي كان بيخبط اربعه الفجر ومكنش معايا راجل يقوم يفتح ويشوف مين الي جاي في وقت زاي ده عشان مكالمة التيلفون مكناش بنعرف نتكلمها كل دي اسباب ضيعت الحب الي مبينا
خدت الشنط ونزلت خدت عربيتي واتجهت ل بيت اهلي دخلت عليهم وانا بقول
_انا أطلقت
اتكلمت ماما وقالت
_المفروض كان يحصل من تاني يوم جواز مش عارفه اتأخرتي ليه
قام بابا وقف وهو بيقول
_اي الكلام ده يا ام عبد الرحمن بدال ما تخديها في حضنك وتسأليها حصل اي
_انا اللي طلبت الطلاق يا ماما مبقتش طايقه العيشه معاه وده قراري محدش يقعد يتكلم معايا ويحاول يغير رأيي ولا انتي ولا بابا ولا عبد الرحمن اخويا
قولتها وسيبتهم ودخلت اوضتي فضلت اعيط شويه بعدين قطعني صوت بابا وماما وهما پيتخانقو دي عادتهم مش حاجه غريبه عليهم يعني بس روحت اشوف فيه اي
_حصل اي يا ماما
_مسك الحله ب الطرحه الجديده حرقهالي
_حقك عليا انا خدي واحده من عندي
_انتي اي دخلك انتي واحده وجوزها انتي مالك
رد بابا وقال
_صح انتي مالك واحد ومراته
انتي اي دخلك
سيبتهم ودخلت اوضتي مش عارفه الاقيها منين ولا منين بس عادتنا بيتنا بيكون زاي توم وجيري بسبب مشاكل بابا وماما هما برضو كانو واخدين بعض عن حب ودي نتيجة الحب!
بعد اسبوع ورقة طلاقي وصلتلي عيطت كتير عشان هيوحشني بس انا اللي طلبت ده انا اللي اختارت راحتي يبقا خلاص مينفعش نندم على اختيارنا
قومت لبست ووقفت حطيت ميكب خفيف كنت واقفه قدام المرايا وانا بقول
_أصبحت المراءه المطلقه صاحبة ال ٢٣ عام!
ابتسمت لنفسي وكملت بقيت المكيب ونزلت خدت عربيتي واتجهت للشغل بقالي كتير
منزلتش الجريده برغم اني صاحفيه شاطره والمقالات اللي بكتبها دايمان بتطلع ترند
وصلت شغلي وعرفت ان المدير عايزني دخلت ليه وانا بقول
_صباح الخير يا فندم
_روز هانم بقالك اسبوعين مبتجيش مخصوم منك اسبوعين
_تمام حاجه تانيه
_مش هتقعدي على مكاتبك غير لما تكتبي مقالا عن ظباط الجيش ويكون مقالا واقعي يدخل دماغي وإلا مفيش شغل
_بس يا فندم..
_مبسش واقفه هنا ليه دلوقتي خلصتي المقال
سيبته ومشيت وانا بقول
_كدا كملت
اللي محدش يعرفو عني اني بحب شغلي جدآ لدرجة اني بحب اعيش حوار المقالا عشان يبقا واقعي
يعني مقال عن المجرمين اروح اقعد وسطهم واتكلم معاهم لدرجة