بقلم ياسمين سالم
رواية حب بالصدفة (كاملة)
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
حب بالصدفة
لا انا مش هقدر استنا لحد بليل انا لازم اهرب كتب الكتاب استحاله يتم
انتي متخيله يا رنا دا طلع رئيس ماڤيا
رنا بأكيد طبعا ملاك دي مافيهاش مناقشه اكيد مش هسمح تتجوزيه حتي لو انتي عايزه
ملاك اخدت رنا بالحضن قوووي لأنه اختها الوحيده وعي التي قامت بتربيتها هي وزوجها هشام
تمام
ملاك بس يا رنا مش اعرفها ولا أعرف حاجه في مصر نهائي انا مرحتهاش انا من ساعت ما اتولدت وانا عايشه في امريكا مروحتش مصر نهائي
ملاك انا هقوم اجهز شنطتي للسفر انا عارفه أن هعمل ليكي انتي وهشام مشاكل بسببي
رنا ملاك ماتقوليش كده انتي اختي مشاكلك هي مشاكلي يا حبيبتي
حضنتها ملاك وبكت علي هذا الحب الاخوووي
في المساء تم تحضير حافله الزفاف ل ليث وملاك
ليث ايه يا رنا ملاكي فين
رنا بسخريه لنفسها مش لما تبقي ملاكك عشان تقول ملاكي
ليث ايه يا رنا
رنا فاقت من شرودها ها اه هطلع اشوفها حاضر
طلعت تشوفها طبعا ملقتهاش لأنه سافرت لمصر
نزلت تجري من علي الدرج هشام يا هشام الحقني ملاك هربت
هشام هربت ازاي يا رنا اهدا يا ليث
خلينا نفهم
رنا نفهم ايه بقولك هربت سابت ليا رساله خد
فاهم
ليث ملاك دي بتاعتي انا وانا مش هسبها لو ھڨتلها مش هسبها يا هشام وتركه وغدر المنزل وأمر رجالته انهم يروحوا مصر يقلبوها عليه وهو هينزل وراهم بس لازم يربي نيلي الاول لأنها السبب مع أنه حظرها كتيير بس هي عملت الي في دماغها
كانت لسه نازله من الطائره واقف في المطار بدور علي حد مستنيها تبع عمتها
بس قبل متتحرك سمعت رجاله من وراها بيقولوا
رجل ١ ليث بيه ھيقتلنا لو مجبنهاش
رجل ٢ لا اكيد هنجبها انشاء الله هي ملحقتش تطلع من المطار لأنه الطائره منزله الركاب فا أكيد لسه بس دور كويس
ملاك سمعت الكلام دا وراحت ماشيه في هدوء عشان ميأخدوش بالهم منها ولقت واحده متحجبه وطلبت منها في هدوء تعطيها طرحه والبنت استغربت لكن اديتها الطرحه لما لقتها خاېفه
انتي يا جموسه مش تفتحي بقره
انتي
ملاك كانت پتبكي ابعد عني احسن لك ورفعت اصبعها في وجهه بتحذير
مالك مسك اصبعها ونزله وقال بنبره كلها تحزير صباعك دا هقطعه انتي فاهمه وياليت غوري من وجهي
ملاك لسه هتتكلم لكن لقت الرجاله تبع ليث جايين يجروا عليها ملاك من غير ما تتكلم طلعت تجري و مالك استغرب هي بټعيط ليه وكمان جريت ليه لكن اول ما شاف الرجاله بيجروا ورا ملاك فهم هي كانت بتجري ليه وهو كمان ركض وراهم وأخوه يوسف كان معاه ولما لقيه بيجري جري هو كمان
ملاك وهي بتجري اتشنكلت في صخري ووقعت علي وجهها والرجاله مسكوها
ملاك لما ملقتش حد ضربها فتحت عينيها في خوف وشهقت پصدمه عندما رأت مالك ضړب هذه الرجاله بالها من هذه القوه الذي يمتلكها هذا الشخص كان هذا تفكير ملاك
ملاك شكرا
مالك بفضول أنه يشوف وجهها لأنه مش شايف الا عينيها من الطرحه الي لفاها علي وجهها بالكامل
قال هو انتي مخبيا وجههك من الرجاله دي
ملاك اه انا كنت عايزه اهرب منهم
انا لازم امشي ومشيت دون ان يرا من